فلسطينيات مُسلحات يتأهبن للدفاع عن غزة

غزة - وكالات

أعلنت خمس فلسطينيات أنَّهن مستعدات للقتال من أجل الدفاع عن قطاع غزة المحاصر، في حال قررت سلطات الاحتلال الاعتداء على القطاع مرةً أخرى.

وقالت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها: إنَّ الخمس فلسطينيات يتدرَّبن بجدية وسط ترديد هتافات "الله أكبر"، ومستعدات لصدّ أي هجوم صهيوني محتمل.

وتضيف الشبكة أنَّهن يتدربن جنبًا إلى جنب مع الرجال، ويقلن إنهن مستعدات لخوض المعركة، بل ويطالبن النساء الفلسطينيات الأخريات بالالتحاق بـ"المقاومة ضد الصهاينة".

وتتبع الفلسطينيات الخمس فصيل "ألوية الناصر صلاح الدين"، وهو أحد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكلهن منتقبات، ونقلت الشبكة صورَهُنَّ وهن يجلسن بجانب طاولة تنتشر عليها أسلحة متنوعة، مثل الكلاشينكوف وقذائف الآر بي جي وألغام.

وقالت إحداهن: "إنني مدربة وجاهزة لتنفيذ عملية استشهادية ضد جنود الاحتلال الصهاينة"، وأضافت أنّ المرأة كانت تقاتل إلى جانب النبي الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم"، وبالتالِي ليست هناك أي مشكلة لها في ذلك، مشيرةً إلى أن المرأة في الإسلام كانت تنقل الجرحى، ولكن في الوقت الحالي هناك سيارات إسعاف.

ويَعْتَقِدن أنّه ستكون هناك معركة أخرى قريبًا مع الاحتلال، خصوصًا مع تزايد مستوى التصعيد الصهيوني في الأسابيع الأخيرة على الحدود بين القطاع والأراضي المحتلة.

وقالت امرأة ثانية: إنَّها مستعدة للتضحية بنفسها لقتال الصهاينة، وقالت ثالثة كانت تحمل الكلاشينكوف ومسدسًا: "أريد كل شيء لأبنائي، وأول ما أريده لهم هو أن يعيشوا حياة سعيدة.. وهو حق لكل طفل في العالم."

يُشار إلى أن الكيان الصهيوني شنَّ عدوانًا إجراميًا في أوائل العام 2009 على غزة، وأوقع أكثر من ألف شهيد.