توصلت دراسة جديدة الى ان التعرض الى ضوضاء حركة السير على الطرق العامة يمكن ان يزيد من خطر الاصابة بالجلطة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
وشارك في الدراسة أشخاص يتراوح مستوى الضوضاء في حياتهم بين 40 ديسبل هي صوت الحديث الخافت و82 ديسبل هي ضوضاء شارع مزدحم. واكتشفت الدراسة ان زيادة مستوى الضوضاء 10 ديسبل تزيد خطر الاصابة بجلطة بنسبة 27 في المئة.
وقال الباحثون الدنماركيون الذين أجروا الدراسة أنهم أخذوا في الحسبان تلوث الهواء وعوامل أخرى مثل الاختلافات في نمط الحياة لتأكيد قناعتهم بوجود علاقة حقيقية بين الضوضاء وخطر الجلطة.
وقال رئيس فريق الباحثين ميتي سورنسون ان الدراسة تبين ان التعرض الى ضوضاء الشارع يزيد خطر الاصابة بجلطة على ما يبدو. واضاف ان دراسات سابقة ربطت ضوضاء حرمة المرور بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وان الدراسة الجديدة تضيف دليلا الى الأدلة المتراكمة على أن ضوضاء الشارع قد تسبب جملة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
أُجريت الدراسة على 57 ألف شخص في كوبنهاغن ومدينة آروس تتراوح اعمارهم بين 50 و64 سنة خلال الفترة الواقعة بين 1993 و1997 ثم تابعت اوضاعهم الصحية فترة متوسطها عشر سنوات. وأُصيب منهم 1881 شخصا بجلطة خلال مدة البحث. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire