انتحرت لأن حبيبها وضع صورها عارية على الفيس بوك، خبر تصدر الصحف العربية في العام السابق، بعد انتحار
المدرسة البريطانية في مدينة (أبو ظبي) التي خدعها صديقها ووضع صورها العارية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك). قصص كثيرة حدثت وقد تتوالى أحداث مثيرة مستقبلا بعد ان اجتاح الفايسبوك حياة كل بيت دون استثناء. فمن منا لم يخض تجربة ذلك الموقع الاجتماعي وأمضى ساعات من التواصل مع أصدقاء قدامى وجدد أيضا. وكثيرا ما نسمع عن خلافات زوجية وعائلية بسبب ساعات تُمضى يوميا في تحميل وتقليب صور وتعليق عليها وما يستدعي من رد وشكر وإعجاب، الى ان وصل الامر لدى بعض الفئات الى حد الادمان وأخرى الى حد النفور من الفايسبوك لتدخله في تفاصيل شخصية باتت مفتوحة أمام مئات الاصدقاء. في هذا الملف نحاول الاضاءة على ظاهرة الفايسبوك وما تحمله من سلبيات وايجابيات على الصعيد النفسي والشخصي من خلال تجارب حية إضافة الى قراءة للظاهرة من منظور نفسي.
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire