samedi 25 décembre 2010

شركات أميركية تتعامل مع إيران رغم العقوبات




سمحت واشنطن لشركات أميركية بالمتاجرة مع إيران ودول أخرى بناء على استثناءات لنظام العقوبات.

واشنطن: أفادت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة أن الإدارة الأميركية سمحت لشركات أميركية بالمتاجرة بمليارات عدة من الدولارات مع إيران وغيرها من الدول المدرجة على اللائحة السوداء، وذلك بناء على استثناءات لنظام العقوبات.
وبذلك جرى إبرام نحو عشرة آلاف اتفاق تجاري مع إيران خلال السنوت الماضية، بفضل الاستثناءات التي غالبًا ما تأخذ طابعًا إنسانيًا، بينما تحظر الولايات المتحدة تقريبًا كل متاجرة مع إيران.
وأوضحت الصحيفة أن شركات، مثل بيبسي أو كرافت فود الغذائية، تمكنت من بيع منتجاتها في إيران بفضل قانون يعود إلى عشر سنوات، وينص على استثناءات في مجال الزراعة والمساعدة الطبية الإنسانية إلى إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بيع إيران سجائر وعلكة "شوينغ-غوم" ومواد للنحافة. وردًا على سؤال فرانس برس حول فحوى هذا المقال، نشرت وزارة الخزينة بيانًا وقّعه نائب الوزير ستيورت ليفي المكلف العقوبات ضد إيران، أكد فيه أن الأمثلة التي ذكرتها الصحيفة "لا تكتسي أهمية كبيرة في سياق سياسة" الإدارة ضد إيران.
ولفتتت الصحيفة إلى أن اتفاقات أخرى أبرمت من أجل مساعدة الولايات المتحدة على تحقيق أهدافها في مجال السياسة الخارجية مثل اتفاق يسمح بالتواصل مع الانترنت مع الإيرانيين.
وشددت الولايات المتحدة العقوبات التي أقرّها مجلس الامن الدولي، وساهمت في استصدارها، خلال السنوات الأخيرة مع حلفائها الغربيين، وإجراءاتها الاقتصادية التي تستهدف النظام الإيراني لحمله على التفاوض حول برنامجه النووي.

أ. ف. ب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire