vendredi 24 décembre 2010

الفجل مضاد للأرق




يعتبر الفجل، في المقام الأول، مضاد للأرق وعالج عدة أمراض كالربو والتهابات الرئة. يمكننا ايجاد الفجل على مائدة الطعام في كل أشهر السنة بفضل تطور زراعته وتزايد استيراده من الخارج، لا سيما من آسيا. في الحقيقة، يجد الخبراء السويسريين أن منافع أكل الفجل متعددة . بمساعدة الفيتامين "بي" ومزاياه المهدئة، يعتبر الفجل، في المقام الأول، مضاد للأرق. ما يعني أنه يعمل على تسهيل عملية النوم لدى المصابين بالأرق.
في ما يتعلق بالمكونات الرئيسية للفجل فاننا نجد الماء والصوديوم والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والفيتامين "بي" و"سي" والنياسين والألياف الغذائية والغلوسيد وكميات قليلة من البروتينات. يذكر أن المصريين القدماء كانوا يأكلون الفجل نياً مع الثوم.
علاوة على ذلك، يتوقف خبراء الصحة السويسريين للاشارة الى خصائص الفجل، المطهرة والمدرة للبول. بالنسبة للسعلة، فان الفجل أثبت فعاليته الخارقة في تهدئتها.
وفي حال الاصابة بمشاكل، ذات صلة بالكبد، فان الأطباء هنا ينصحون المرضى بشرب فنجان صغير من عصير الفجل قبل الأكل!
ويتفشى استعمال الفجل(بمعنى أكله)، في الأوساط العلاجية الغربية، كمؤازرة طبيعية لعلاج عدة أمراض كما الربو والتهابات الرئة، عموماً. كما يمكن استعماله في حالات فقدان شهية الأكل. علماً أن الفجل يحتوي على القليل من السعرات الحرارية بمعدل 16 سعرة لكل 100 غرام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire