mercredi 11 mai 2011

لعبة "بن لادن" على الإنترنت تجذب 20 مليون مستخدم




 
لندن – وكالات ـ أصدرت شركة أمريكية لإنتاج ألعاب الفيديو نسختها الجديدة من سلسلة ألعاب مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن، تحاكي عملية اغتياله عن طريق مهمة اللاعبين في هذه اللعبة، وهي أن يُمثلوا فريق "Navy SEALs"، ويقوموا بالبحث عنه في منزله بأبوت أباد ومن ثم إطلاق النار عليه.
وهذه اللعبة مجانية وقابلة للتحميل من الإنترنت، وتعامل مبرمجو اللعبة مع العسكريين الأمريكيين لإضافة التفاصيل التي تضفي لمسة "الحقيقة"، التي جذبت حوالي 20 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم.

وقال المدير التنفيذي للشركة "كوما" منتجة اللعبة كيث هالبر: "نحن نقرأ الأخبار نفسها، ولكن عن طريق هذه اللعبة الجديدة، فنرى الخبر مختلفا وبعين أخرى؛ لخوضنا في مهمة البحث والقتل بحد ذاتها"، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأضاف "بما أن اللعبة الصادرة D3 فكان اهتمامنا أكثر بالتفاصيل والدقة مثل المسافات وأثاث المنزل، بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية مثل صوت نباح الكلب وصوت المروحية".

ومدح هالبر فريق "Navy SEALs" لذكائهم وسرعتهم؛ حيث مُنع أي عضو من أعضاء القاعدة من التسلح للدفاع عن بن لادن.

وأُطلقت مجموعة ألعاب الفيديو عام 2004، وتتمحور حول فكرة "الحرب ضد الإرهاب"، ومنها لعبة غزو أفغانستان والبحث عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.