لندن ـ تنتظر محكمة بريطانية انتهاء مهلة الاستئناف أو صدور عفو عام قبل أن تؤكد قرارا اتخذته مطلع الشهر الحالي بسجن 6 لاعبين كرة قدم الشباب لقيامهم باغتصاب فتاتين لم تتجاوزا الثانية عشر من عمرهما في حفل جنسي جماعي أقاموه في منتصف الليل داخل إحدى الحدائق.
وقد اعترف اللاعبون الستة بجريمتهم، ليتم الحكم عليهم بتهمة ممارسة الجنس مع فتيات قاصرات، واللاعبون هم: جيسون داونيز وآشلي تشارلز ولوك فاروغيا وكورتني آموس ودينيس دي سوزا وجيفون إدواردز.
واستمعت المحكمة للشهادات التي أثبتت إن الفتاتين أخبرتا اللاعبين إنهما في السادسة عشر من عمرهما، ولم يأخذ القاضي بشهادة إحدى الفتاتين بسبب قيامها من قبل بإدعاء قيام أحد الأشخاص باغتصابها كذبًا، وامتلاكها لحساب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتبت فيه سنها بشكل مزور لتظهر أكبر من عمرها الحقيقي.
وكانت الشرطة قد استجابت لاستغاثة والدة إحدى الفتاتين بتغيب ابنتها، وخرجت دوريات بحث لتعثر على الفتاتين في الشارع بعد الثانية فجرا، وتم تعميم نداء للعثور على مرتكبي الجريمة، وقام اللاعبون الستة بتسليم أنفسهم والإدلاء باعترافات كاملة عن جريمتهم، مبدين شعورهم بالصدمة والاشمئزاز عند معرفتهم السن الحقيقي للفتاتين.
وحكم القاضي بالسجن لمدة عامين على المتهمين الستة، يقضيها خمسة منهم في إصلاحية للأحداث، بينما يقضيها لوك فاروغيا في أحد السجون باعتباره المتهم الوحيد الذي تخطى سن الواحد والعشرين.
