jeudi 10 mars 2011

المكسيكي كارلوس سليم لا يزال أغنى أغنياء العالم

بقي المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم بعدما زادت ثروته 20 مليار دولار في غضون سنة.

نيويورك: بقي المكسيكي من  أصل لبناني كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم في تصنيف مجلة فوربز للعام 2011 بعدما زادت ثروته 20 مليار دولار في غضون سنة، فيما واصلت الولايات المتحدة وأوروبا تراجعهما.
فللسنة الثانية على التوالي حافظ كارلوس سليم على صدارة قائمة فوربز السنوية لأغنى اغنياء العالم مع 74 مليار دولار متقدما على الاميركي بيل غيتس (56 مليارا) الذي حل في المرتبة الثانية بسبب الحجم الكبير للهبات التي يقدمها. وقد زادت ثروة امبراطور الاتصالات المكسيكي وعائلته باكثر من 20 مليار دولار في غضون سنة.
ويبدو ان الازمة باتت ذكرى لدى اغنياء العالم. ففي العام 2011 بلغ عدد اصحاب المليارات 1210 شخصا، وهو رقم قياسي مطلق منذ بدء هذا التصنيف قبل 25 عاما. وقد زاد عددهم بـ214 مليارديرا مقارنة بالعام الماضي. وتبلغ ثروة هؤلاء مجتمعة 4500 مليار دولار أي اكثر من اجمالي الناتج المحلي الالماني على ما تشدد مجلة فوربز.
وتبقى الولايات المتحدة في الصدارة مع 413 مليارديرا، الا انهم يمثلون فقط 33 % من اصحاب المليارات في العالم، في مقابل 40 % العام الماضي، و50 % قبل عشر سنوات.
اما اوروبا التي كانت تحتل المرتبة الثانية العام 2010 مع 248 مليارديرا فقد فقدت هذا المركز لمصلحة آسيا-المحيط الهادئ التي زاد عدد اصحاب المليارات فيها من 234 الى 332 اي اكثر بمائة ملياردير تقريبا. ولا تزال اوروبا تحتفظ بمرتبة جيدة جدًا مع 300 ملياردير (اكثر بـ52 من العام الماضي) ويعود الفضل في ذلك خصوصا الى روسيا.
وبين اصحاب اكبر عشر ثروات في العالم ثمة اوروبيان فقط هما الفرنسي برنار ارنو (لوي فيوتون منتجات فاخرة) والاسباني امانسيو اورتيغا (زارا، البسة). اما البقية فهم هنديان واربعة اميركيين ومكسيكي وبرازيلي.
وللمرة الاولى تفوقت موسكو على نيويورك في عدد اصحاب المليارات، واصبحت المدينة التي تضم اكبر عدد منهم، وهو 79 مليارديرا، اي اكثر بـ21 مقارنة بالعام الماضي في مقابل 58 مليارديرا في مانهاتن.
وقال ستيف فوربز رئيس تحرير المجلة "هذه النتائج تعكس التغيرات الكبيرة التي تحصل على صعيد الاقتصاد العالمي"، مضيفا "القضية الكبرى هو ما يحصل في روسيا والبرازيل والهند والصين. زعامة الولايات المتحدة تتقلص وهذا منحى رئيسي فعلي".
واوضح "انتقلت روسيا من 60 الى 101 ملياردير والصين من 69 الى 115 وهونغ كونغ من 25 الى 36 والهند من 49 الى 55.. الاقتصاد ينتعش ولكن بشكل متفاوت من مكان الى اخر".
واضاف فوربز "الكلمات الرئيسة هي: البرازيل وروسيا والهند والصين والمواد الاولية وآسيا-المحيط الهاددئ. اليابان التي كان يتوقع ان تهيمن على العالم قبل عشرين عاما تلزم الصمت والولايات المتحدة غارقة واوروبا تحافظ على موقعها بفضل روسيا".
واكدت لويزا كرول احدى المسؤولات في المجلة ان "الصين هي التي حددت الوتيرة هذه السنة. من الاسهل في هذه الايام ان يجمع المرء ثروة من خلال الاقامة في شنغهاي". وآسيا الملقبة "مصنع اصحاب المليارات" يزداد فيها عدد هؤلاء سنة بعد سنة. فالى جانب 115 مليارديرا صينيا ثمة 55 هنديا و26 يابانيا و14 اندونيسيا. وقد جمع هؤلاء ثرواتهم في مجال العقارات والصناعات والموضة وتجارة المفرق.
وضمت منطقة الشرق لاوسط وافريقيا 19 مليارديرا جديدا، ولا سيما في تركيا مع عشرة اضافيين، ليصل مجموعهم الى 38.
وانتقل مارك زاكربرغ احد مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك الى المرتبة الثانية والخمسين مع ثروة تقدر بـ13.5 مليار دولار، الا انه لم يعد اصغر اصحاب المليارات سنّا. فقد انتزع منه هذا اللقب زميله داستن موسكوفيتس (26 عامًا) احد مؤسسي فايسبوك ايضا الذي حل في المرتبة 420 في التصنيف، وهو يصغره بثمانية ايام فقط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire