jeudi 10 mars 2011

مؤتمر الجينوم البشري يعقد للمرة الاولى في الامارات


تعقد منظمة الجينوم البشري الخامس عشر مؤتمرها الاول في دبي  تحت عنوان "التنوع الجيني والأمراض المتوارثة".
______________________________________________________________________________________
أعلن الدكتور حنيف حسن وزير الصحة الإماراتي استضافة الإمارات رسمياً لمؤتمر منظمة الجينوم البشري الخامس عشر ، تحت عنوان "التنوع الجيني والأمراض المتوارثة" بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 وحتى 17 مارس 2011 ، مؤكداً أن ذلك المؤتمر يعقد لأول مرة بدولة عربية وأنه يعد إنعكاساً للإتجاه العالمي الجديد نحو الإستفادة من التطبيقات المتطورة لتكنولوجيا
الجينوم البشري في تشخيص العديد من الأمراض وعلاجها بما يسهم في الحد من إنتشار الأمراض الوراثية والسيطرة على الكثير من الأمراض المزمنة ذات الأسباب الجينية ، كأمراض السرطان والسكري والضغط والتي تستنفذ موارد الدول الإقتصادية وتعوق قدراتها الإنتاجية ، مشيراً إلى أنه من المقرر مشاركة أكثر من 1200 طبيب وطبيبة متخصصون في الأمراض الوراثية و المجالات المرتبطة بالجينوم البشري.

من جانبه أكد الدكتور نجيب الخاجة ، رئيس المؤتمر و رئيس المركز العربي للدراسات الجينية في دبي أن المؤتمر سيناقش 480 ورقة عمل شارك في إعدادها 1700 باحثاً من 66 دولة حول العالم وتتصدر الهند الدول المشاركة بعدد 58 بحثاً تليها الولايات المتحدة الأميركية بعدد 44 بحثاً ثم المملكة العربية السعودية بعدد 36 بحثاً يليها المملكة المتحدة بعدد 30 بحثاً، إلى جانب ذلك تشارك دولة الإمارات بـ 22 بحثاً ، بينما تشارك سنغافورة والتي تضم المقر الحالي لمنظمة الجينوم البشري بـ 21 بحثاً ، مضيفاً أنه نظراً لضخامة عدد البحوث المشاركة بالمؤتمر فقد تقرر أن يتم تناول 101 ورقة بحث كمحاضرات خلال 3 جلسات متوازية ، لافتاً الى أنه من المقرر أن يصاحب المؤتمر معرضاً موسعاً يضم أكثر من 30 شركة عالمية تعرض أحدث ما لديها من تقنيات ومعدات مستخدمة في مجال بحوث الجينوم البشري.
وأضاف الخاجة أن منظمة الجينوم البشري والمركز العربي للدراسات الجينية في دبي ، حرصا منذ الإعلان عن عقد المؤتمر على تقديم كافة التسهيلات الممكنة بما يضمن إنضمام أكبر عدد ممكن من شباب الأطباء من طلبة الطب وطلبة الماجستير والدكتوراه إلى المؤتمر إسهاماً في الصقل المعرفي لعلماء وأطباء الوراثة في دول العالم كافة. 

وأشار إلى أن من بين أبرز المشاركين بالمؤتمر، البروفيسور إديسون ليو رئيس منظمة الجينوم البشري والمدير التنفيذي لمعهد الجينوم بسنغافورة أحد معاهد أبحاث الطب البيولوجي التابع لمنظمة البحث العلمي والتكنولوجي، والبروفسور "سيدني برينر" رئيس معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا بسنغافورة والحائز على جائزة نوبل للطب في العام 2002.
و أوضح ليو أن الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر ، يأتي في مقدمتها الجيل القادم من التطبيقات التكنولوجية الحديثة للجينوم البشري وآثارها على الأمراض المتوارثة، والعلاج بالخلايا الجذعية، والأمراض ذات الأسباب الجينية مثل أمراض السرطان والأمراض الإستقلابية وأمراض الصمم والأمراض العصبية الوراثية من حيث تشخيصها الجيني ومسوح الجينوم المتعلقة بها ، إلى جانب ذلك، سيتناول المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بموضوع الجينوم البشري مثل الـتأثيرات الإقتصادية للجينوم البشري على المستوى العالمي، والتحديات الأخلاقيات والتشريعية والقانونية المرتبطة بعلوم الجينوم البشري، والإستخدام المتطور لبرامج الكمبيوتر في قراءة خرائط الجينوم البشري وفي إكتشاف الجينات المسببة للأمراض.
وفي سياق متصل تقرر أن تعقد على هامش المؤتمر مجموعة من الإجتماعات الهامة كأجتماع المجلس الأعلى لمنظمة الجينوم البشري والذي سيتم خلاله مناقشة الخطة الإستراتيجية للمنظمة والدول التي سيعقد بها المؤتمر في المستقبل.
كما سيعقد المجلس التنفيذي للمركز العربي للدراسات الجينية عدد من الإجتماعات التي سيجرى خلالها تقييم إنجازات المركز خلال السنوات الماضية ووضع الخطة الإستراتيجية للعمل في المستقبل. وعلى مدار المؤتمر تعقد يومياً جلسات بعنوان "لقاء مع الأساتذة" يتم خلالها لقاء لجنة منتقاة من أعضاء منظمة الجينوم البشري والمركز العربي للدراسات الجينية مع الباحثين ذوي أفضل بحوث مشاركة في المؤتمر لمناقشة تلك البحوث ومناقشة الدور المستقبلي الذي يتمنى الشباب أن تقوم به كل من منظمة الجينوم البشري والمركز العربي للدراسات الجينية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire