lundi 21 mars 2011

القذافي يشارك الإسرائيليين في "المساخر" ويتجول بينهم مع مرافقاته

جانب من الاحتفالات
احتفل الإسرائيليون، الأحد 20-3-2011، بما يطلقون عليه اسم "عيد المساخر" (البوريم)، والذي يلبسون فيه أزياء تنكرية، مقلدين شخصيات معينة، أو شخصيات رسوم متحركة، وربما أشكال حيوانات ما، وما شابه من أشكال مختلفة.

وفي هذا العيد استلهم عدد من الإسرائيليين من العقيد معمر القذافي، ما يرونه ملائماً لمساخرهم، وقاموا بتقليده والتخفي خلف أزياء توحي إلى شخصيته وحتى إلى مرافقاته.

وكان أحد مقدمي البرامج في "القناة العاشرة" أطلق مسابقة على موقع برنامجه في الفيس بوك، مناشداً الجمهور الإسرائيلي بتقليد القذافي والتخفي بما يوحي إليه وإرسال الصور إلى البرنامج، واعداً بنشر أفضلها، ووجد آذاناً صاغية للدعوة التي أطلقها، بل هناك من ذهب إلى تقليد القذافي وحاشيته من النساء المرافقات له، ومن ذهب إلى تقليده مضيفاً إليه من يقلّد المتظاهرين الليبيين المطالبين بإسقاطه.
وهناك من سخر من القذافي وملابسه وشكله ودوّن ذلك في المواقع والمنتديات الإسرائيلية، ومن رأى أن القذافي قد يكون شخصية ملائمة لعيد المساخر.

وكتب أحدهم: "في الحقيقة حتى مَنْ لا يريد أن يخصص مبلغاً كبيراً للتخفي يمكنه اليوم أن يجد فكرة جيدة، كأن يقلّد القذافي على سبيل المثال. هذا اللباس التنكري مضحك وغير مكلف. كل ما يتطلبه هو قطعة قماش من ستار قديم، يقوم المعنيّ بلفّه حول نفسه، ثم يبدأ بالشتم والسب وقول أشياء سخيفة. ومن يُرد أن يكون أقرب إلى الواقع يمكنه وضع خرقة على رأسه من نفس لون القطعة القماشية، وإغماض عينيه بعض الشيء وإطلاق نظرة مجنونة، ثم يقوم بحركات بيديه على إيقاع (بيت بيت دار دار زنقا زنقا)".

وفي أحد المواقع كتب أحدهم مقدماً نصائح للأهل حول الشخصيات التي يمكن أن يقوم أولادهم باستلهامها من الأحداث والبرامج المختلفة وتقليدها، فذكر عدد منها كان بينها القذافي، مشيراً إلى أن تقليده لا يحتاج أكثر من فستان قديم من خزانة الجدة وقبعة مضحكة.

ويرافق عيد المساخر حفلات خاصة بهذه المناسبة، يشارك فيها الإسرائيليون بأزياء تنكرية، وقد قدّم منظمو إحدى الحفلات تخفيضاً خاصاً على بطاقات الدخول لكل من يقلّد القذافي ويتخفى بصورته ولباسه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire