lundi 21 mars 2011

تدمير مبنى يبعد بضعة أمتار عن خيمة القذافي

تدمير مبنى يبعد بضعة أمتار عن خيمة القذافي - Hespress
 في فرصة نادرة داخل قاعدة السلطة السرية للزعيم الليبي معمر القذافي اصطحب مسؤولون ليبيون صحفيين أجانب إلى مجمعه الحصين الاثنين لإظهار مبنى قالوا انه دمر في هجوم صاروخي شنته القوات الغربية.
وعلى مسافة قصيرة من خيمة مضاءة يستقبل القذافي فيها ضيوفه بدت مظاهر الخراب على مبنى من ثلاثة طوابق وكانت هناك فجوة دائرية واضحة على واجهته.
وقد سمع انفجار في وقت سابق من الليل وشوهد دخان يتصاعد من اتجاه مجمع القذافي المترامي الأطراف الذي يضم مقر اقامته الخاص فضلا عن ثكنات عسكرية وغيرها من المنشات.
لكن لم يكن هناك دخان يتصاعد من المبنى الذي شاهدوه رغم وجود أنقاض وألواح من الخرسانة المبعثرة.
وقال مسؤولون انه أصيب بصاروخ في وقت متأخر الأحد واتهموا القوى الغربية بمحاولة اغتيال القذافي.
وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة انه قصف وحشي وعرض قطعا من الشظايا التي قال انها من القذائف. وأشار إلى أن هذا يتناقض مع تصريحات أميركية وغربية بانهم لا يهدفون الى مهاجمة هذا المكان.
وقال ابراهيم ان أحدا لم يصب في الهجوم. وامتنع عن قول ما اذا كان القذافي لا يزال داخل المجمع.
وتقول الولايات المتحدة انها لا تضع القذافي على قائمة اهدافها بينما تكثف دول غربية من العمل العسكري ضد ليبيا حيث يقاتل الزعيم المخضرم منذ شهر لسحق انتفاضة ضد حكمه.
وسمح لحشود من أنصار القذافي بدخول المجمع كدرع بشري ضد ضربات جوية محتملة ورددوا شعارات مناهضة للغرب منها "يجب ذبح أوباما".
وخلف الحواجز الامنية الكثيفة للمجمع كان ينظر الى السماء باهتمام جندي يحمل مدفعا مضاد للطائرات على شاحنة صغيرة.
ودوت اصوات النيران المضادة للطائرات في وقت متأخر من الليل على طرابلس. وسخر أنصار ملوحين بالاعلام عندما اضاءت طلقات مضيئة السماء المرصعة بالنجوم مثل الالعاب النارية.
واحتشدت قوات وميليشيات على طول جدار المجمع الاخضر الضخم ورقص البعض واشار البعض بعلامات النصر.
ورقص حشد من الناس على انغام أغان وطنية حماسية عبر مكبرات الصوت خارج منزل دمر في قصف للمجمع عام 1986 بطائرات مقاتلة أميركية- وهو موقع يرمز لتحد انصار القذافي للغرب.
وجلس البعض بما في ذلك نساء تحملن الاطفال الرضع على وسادات متناثرة على العشب واستعدوا للبقاء طوال الليل. وكان أحد الاطفال ممسكا ببندقية لعبة لها فوهة وامضة.
وقال كثيرون انهم على استعداد للموت من أجل القذافي.
وقال معتز (45 عاما) وهو مهندس وكان يلوح بالعلم الاخضر "أنا أحب القذافي فهو والدنا. سأموت من أجله. أنا لست خائفا حتى لو سقط صاروخ من السماء الان".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire