مسرح البولشوي يستعيد بهاءه بعد ترميم دام 5 سنوات

أعلنت ادارة مسرح البولشوي الشهير في موسكو انجاز 90 في المئة من أعمال الترميم والتجديد التي تأخرت عن موعد استكمالها الأول نحو ثلاث سنوات.
ونظمت ادارة المسرح جولة لممثلي وسائل الاعلام اطلعوا خلالها على سقف المسرح بعد ترميمه ومقصوراته الموشاة بماء الذهب.
وكان مسرح البولشوي أُغلق منذ عام 2005 على ان يُعاد فتحه في عام 2008 ولكن الموعد أُرجئ عدة مرات وسط اتهامات بهدر المال العام والفساد. ولكن من اسباب التأخير ايضا ان الأضرار التي لحقت بالمبنى اتضح كونها أكبر مما كان يُعتقد وتطلبت اعادة المسرح الى مظهره الأصلي مجهودا أكبر.
وقال مسؤولون ان اعمال الترميم كلفت ما لا يقل عن 800 مليون دولار وان اجهزة الرقابة المالية الروسية اتهمت المتعهد في عام 2009 بالتقصير متسببا في رفع التكاليف 16 ضعفا عن التقديرات الأولية.
واستُخدم أكثر من خمسة كيلوغرامات من ذهب الموزائيك لتزيين مقصورات المسرح وثريته العملاقة. 
اليوم استعاد سقف البولشوي الاسطوري بهاءه وخاصة الرسوم التي تمثل 10 من ربات الوحي على خلفية سماء زرقاء بعد تسعة اشهر من العمل على ترميمها.
 ومن المقرر ان يُعاد فتح المسرح في منتصف العام الحالي لعودة فرقة البولشوي على ان تُرفع الستارة للجمهور في تشرين الأول ـ اكتوبر أو تشرين الثاني ـ نوفمبر.
أُنشئ مسرح البولشوي عام 1856 قرب الكرملين وأُجريت على التصميم الأصلي عدة تعديلات. وتؤدي فرقة البولشوي عروضها الآن على مسرح دوار مزدوج يميل بزاوية نحو الجمهور في سمة نادرة كثيرا ما تخيف الفنانين الأجانب الذين يستضيفهم البولشوي.
كما اصبحت منصة الفرقة الموسيقية تحت المسرح متحركة وأكبر حجما تتسع لـ 135 عازفا.