من الممكن أن تؤدي قيادة السيارات ذات السقوف القابلة للطي (او ما بعرف بالسيارات الكشف) إلى تعريض صاحبها لمستويات عالية من
الضجيج حسب دراسة جديدة. وتصل درجة هذه الضجيج إلى 100 عشربل(وحدة لقياس التفاوت بين شدتي صوتين وهي تعادل عشر بل) عند الوصول إلى سرعة 75 ميل في الساعة مما يؤدي الى غحداث عطب في السمع لدى السائق والركاب.
وحتى في سرعة 55 ميل في الساعة فإن درجة الضجيج تصل إلى 85 عشربل وهو يعادل الضجيج الناجم عن موقع بناء. ويلعب الاسفلت وأصوات المرور وضجيج الريح وسرعة السيارة وعوامل أخرى دورا في ارتفاع درجة الضجيج لدى قيادة السيارات المكشوفة. وقام الباحثون بإجراء تجارب على خمس سيارات بما فيها بورش وساب ونيسان وفورد ووجدوا أن أقل سرعة تولد درجة ضجيج تصل إلى 88 عشربل وهو يساوي عبور قطار يسير على الديزل أو المرور بموقع بناء.
وعند بلوغ السيارات سرعة عالية تكون درجة الضجيج معادلة لمرور طائرة ركاب أو التواجد داخل ناد ليلي صاخب. ويؤدي التعرض لضجيج عال كهذا فترة طويلة إلى عطب في السمع. كذلك فإن سائقي السيارات ذات السقوف القابلة للطي يتعرضون إلى ضجيج إضافي إن هم استمعوا إلى راديو السيارة. فحتى بالنسبة للاستماع إلى مادة غير صاخبة فإن درجة الصوت المطلوبة ضمن ظروف كهذه تضيف قدرا آخر من الضجيج.
وقال الدكتور انتوني ميكوليك من كلية الطب في جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية: "عند سياقة السيارات ذات السقوف القابلة للطي بعد فتحها تم تسجيل مستوى عال من الضجيج بشكل مستمر...وهو ما يلحق الضرر بالسمع لدى السائق".
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire