في مفاجأةٍ غي متوقعة لجمهورها الإسرائيلي، ألغت المغنية الفرنسيَّة، فانيسا بارادي، حفلها الذي كان من المقرَّر إحياؤه في العاشر من فبراير المقبل في تل أبيب، قبل شهر من إقامته.
وأكَّد منظم الحفل الإسرائيلي، ديفيد ستيرن، لوسائل الإعلام الفرنسيَّة، أنَّ إلغاء حفل بارادي الأوَّل في إسرائيل يرجع إلى ظروفٍ مهنيَّةٍ قاهرةٍ تمرُّ بها، علمًا أنَّ أشخاص مقرَّبين من منظمي الحفل شدَّدوا على أنَّ سبب إلغاء الحفل، يعود إلى تضامن فانيسا بارادي مع الجمعيَّات والمنظَّمات المناصرة للقضية الفلسطينيَّة، وحقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها منظَّمة "بي دي إس" الفرنسيَّة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليَّة أنَّ إلغاء بارادي لحفلها، دفع الممثل، جوني ديب، الذي كان سيرافقها إلى تل أبيب بهدف الترويج لفيلمه الجديد "السائح" إلى إلغاء زيارته، مرجعةً السبب أيضًا إلى تضامنه مع المنظَّمات المناصرة لحقوق الفلسطينيين، والَّتي تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وعلى الرغم من تأكيد ستيرن على أنَّ الظروف المهنيَّة الَّتي تمر بها فانيسا بارادي هي السبب الوحيد وراء إلغاء الحفل، إلاَّ أنَّ "هآرتس" أشارت مرارًا في تقرير صحافي، أنَّ الإلغاء يعود إلى مقاطعة فانيسا بارادي لإسرائيل، خصوصًا بعد الرسالة الَّتي بعثتها إليها منظمة "بي دي اس".
وأوضحت الصحيفة أنَّ نفاذ التذاكر يعد سببًا كفيلًا لإستمرار الحفل، علمًا أنَّ جمهور بارادي أصيب بخيبة أمل بعد إلغاء حفلها الأوَّل في تل أبيب، وإسترجاعه لتذاكره، خصوصًا أنَّه كان من المقرَّر أنّْ يرافق المغنية الفرنسيَّة في زيارتها لإسرائيل، كلاًّ من الممثلة الفرنسيَّة إيزابيل أدجاني، ومصمِّم الأزياء كارل لاغرفيلد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire