طهران ـ قالت الحكومة الإيرانية إنها ستتحرك لوقف التجارة في دمى الجنس وملاحقة المستوردين لها بعد أن تم الكشف عن تهريب دمي الجنس إلى داخل البلاد.
وقال إبراهيم موتافيليان نائب وزير الصحة لوكالة أنباء فارس الإيرانية إن الوزارة بدأت تحقيقات حول المصدر الرئيسي لاستيراد وتوزيع دمى الجنس وذلك بعد أن تقلت بلاغا عن تهريب تلك الدمى.
ويحق لوزارة الصحة استيراد دمى عرض الأزياء والدمى التي تستخدم كأدوات طبية وتخصص لأغراض علمية ويتم ذلك بتصريح واضح من سلطات الجمارك.
ونفى موتافيليان الشائعات التي ترددت بأنه يتم استيراد دمى الجنس بواسطة شركات تابعة لوزارة الصحة. وقال إن هذه الدمى يتم استيرادها بطريقة غير مشروعة إلى البلاد.
وقال إنه على الرغم من أن هذه الدمى تباع بحرية في الدول الغربية فإن "مكانة إيران لا تسمح باستيراد وتوزيع هذه المواد"، وبالتالي فإن الحكومة ستتعامل قريبا بشكل قانوني مع من يقفون وراء استيراد دمى الجنس.
يذكر أنه نظرا للقيود الصارمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتم حظر العديد من المواد مثل المشروبات الكحولية والأقراص المدمجة التي تحتوي على موسيقى وأقراص الفيديو الرقمية التي تحتوى على أفلام، إلا أن هذه المواد متاحة بسهولة في السوق السوداء.
ويتردد أن العديد من المواد الجنسية متوفرة أيضا في السوق السوداء وبعضها عبر شبكة الإنترنت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire