mercredi 19 janvier 2011

تبرير الإصابة بالتوحد بسبب اللقاح إفتراء

التوحد مشكلة حقيقية على الاطفال
أسقط بحث جديد مصداقية دراسة سابقة تقول إن هناك صلة ما بين لقاحات الأطفال والإصابة بالتوحد. وكانت تلك الدراسة التي جرت عام 1998 على ي
د اندرو ويكفيلد وزملاء له موضع رفض بين 10 من المشاركين فيها ثم تم سحب البحث الجاهز للنشر من مجلة لانسيت الطبية لكنها نشرت لاحقا في مجلة "ستيل" الطبية وفيها ربطت ما بين اللقاح المتعدد أم أم آر والإصابة بالتوحد مما أثار رعب الآباء على مستوى عالمي ولم يتحقق استرجاع ذلك اللقاح المضاد لالتهاب السحايا والحصبة والنكاف شعبيته منذ ذلك الوقت. 

وجاء هذا الاكتشاف الجديد بعد أن وجد فحص جديد استند إلى إجراء مقارنات للأعراض في سجلات المستشفيات أن ويكفيلد وزملاؤه غيروا الحقائق حول المرضى في دراستهم. وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن الصحفي المحقق البريطاني برايان دير وجد أنه على الرغم من مزاعم ويكفيلد في بحثه أن 12 من الاطفال موضوع الدراسة كانوا طبيعيين حتى أخذوا جرعة اللقاحات أم أم آر فإن خمسة منهم كانت أعراض التوحد قد ظهرت عندهم قبل أخذهم للقاح. كذلك وجد دير أن كل الحالات الأخرى قد شوهت المعلومات فيها حين قارن البيانات من سجلات طبية وآباء الأطفال.
وقالت فيونا غودلي محررة مجلة "بي أم جي" الطبية مع عدد من زملائها إن دراسة ويكفيلد كانت "افتراء محبوكا". وكان ويكفيلد قد جرد من حقه في ممارسة الطب في بريطانيا ابتداء من شهر مارس الماضي، بالمقابل عرفت الإصابة بمرض التهاب السحايا زيادة ملحوظة منذ صدور بحث ويكفيلد مع تفشيه في أوروبا والولايات المتحدة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire