مغربيات محتجزات بنادي الملوك الليلي بالإمارات

فجرت مغربية عادت مؤخرا لأرض الوطن فضيحة من العيار الثقيل بتأكيدها وجود 5 فتيات مغربيات محتجزات بالإمارات العربية المتحدة من قبل صاحب كباريه نادي الملوك الليلي برأس الخيمة، إذ أوردت ذات الفتاة أنها كانت محتجزة بدورها مع باقي الفتيات قبل أن تتمكن من تحصيل مبلغ 20 ألف درهم وتشتري حريتها.

وزادت ذات المغربية بأن النادي المذكور يتواجد بفندق كابيتال الشهير بإمارة رأس الخيمة، حيث تخضع المحتجزات لحراسة مانعة من التجوال أو التواصل مع العالم الخارجي عدا الفترة التي يبتدئ فيها العمل بالكباريه الذي يرتدنه كراقصات ومؤنسات للزبائن، وقالت ذات الوافدة إلى المغرب بأن الإماراتي صاحب النادي وزوجته المغربية قد عمدا إلى حجز جوازات سفر المغربيات تفاديا لأي محاولة هرب قد يفعلنها.

وكشفت مثيرة الفضيحة بأنها قد اتصلت بالسفارة المغربية بالإمارات وأخبرت عددا من المسؤولين بها عن الانتهاكات التي تتعرض لها المغربيات المذكورات، وأن المتورطة المغربية في الأمر تدأب على ارتياد المغرب، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر الواقع رغم إمكانية السفارة المغربية في التدخل لدى الإماراتيين لإيقاف الكارثة الخطيرة.

وقالت نفس المغربية ضمن تصريحات لها بأن زوجة الإماراتي المذكور تدأب على الوفود على الدار البيضاء من أجل تجنيد راقصات كثر للعمل بملاهي الإمارات، كما أن ذات المرأة تقف إلى جوار المختارات بالسفارة الإماراتية لتمكينهن من تأشيرة الولوج دون مشاكل، هذا في الوقت الذي تمنح مبغ 6000 ضمن العرض المبدئي الذي تقدمه قبل التراجع عنه وتمنح ثلثه فقط بداعي اقتطاع مصاريف معدات الاشتغال وتكاليف المعيشة.