مياه زمزم |
الرياض- (ا ف ب): قال مسؤول سعودي إن مياه زمزم في مكة المكرمة نقية وصالحة للاستهلاك البشري وليس هناك ما يدعو للقلق من استخدامها، وذلك ردا على تقرير اعلامي بريطاني يؤكد تلوثها. وأضاف أحمد المنصوري المتحدث الرسمي باسم رئاسة شؤون الحرمين لفرانس برس "نقوم باجراء فحوصات يومية على مياه زمزم منذ سنوات طويلة ونتاكد من صلاحيتها للاستخدام وعدم ضررها على صحة الانسان". وأبدى شكوكه حيال تقارير مختبرات بريطانية أكدت أن مياه زمزم تحوي نسبة مرتفعة من مادة الزرنيخ. وأوضح بهذا الصدد "لا يمكن التاكد من مصدر المياه (التي فحصتها المختبرات)، ما نستطيع تاكيده هو اننا نجري وبشكل يومي فحصا دقيقا لمياه زمزم". وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز افتتح في الرابع من ايلول/ سبتمبر 2010 مشروع سقي زمزم في مكة المكرمة من أجل ضمان نقاوة المياه بأحدث "الطرق العالمية إلى جانب تعبئتها وتوزيعها آليا". وبلغت كلفة المشروع 186 مليون دولار. والطاقة اليومية لمصنع التعبئة تبلغ حوالى 200 الف عبوة. وبئر زمزم من الأماكن التي يجلها المسلمون ويبلغ عمقها 31 مترا تغذيها عيون كثيرة. وتقع زمزم التي تعود إلى زمن إبراهيم الخليل وابنه اسماعيل ضمن الحرم المكي بين الصفا والمروة. ويؤمن المسلمون ان مياه زمزم تدفقت بعد أن استبد الظمأ بهاجر زوجة ابراهيم الخليل وابنها اسماعيل، عندما تخلى عنهما الزوج في وادي مكة ب"امر من الله". |