احتشد مليون شخص على الأقل في مدينة لندن الجمعة 29-4-2011 لمتابعة حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، بحسب تقديرات الشرطة.
وقال متحدث باسم شرطة لندن لوكالة فرانس برس "نقدر عدد الذين احتشدوا بين كاتدرائية ويستمنستر وقصر باكينغهام بمليون شخص".
وكانت الشرطة قدرت عدد الذين احتشدوا خلال حفل زفاف الامير تشارلز وديانا في العام 1981 بحوالى 600 الف، وعدد الذين احشتدوا في العام 2002 لمناسبة مرور خمسين عاما على اعتلاء الملكة اليزابيث العرش بأكثر من مليون شخص.
وقد شهدت كاتدرائية ويستمنستر في لندن صباح الجمعة مراسم زفاف ولي العهد البريطاني على خطيبته التي ظهرت بفستان أبيض كلاسيكي صممته أنامل مصممة الأزياء سارة بيرتون.
وشاهد الملايين حول العالم مراسم زفاف الأمير وليام إلى خطيبته عبر شاشات التلفزيون, في واحدة من أكبر التغطيات الإعلامية للاحتفال بزواج ملكي في العصر الحديث.
وبدأت مراسم الزفاف الملكي في العاصمة البريطانية لندن في تمام العاشرة صباحاً (بتوقيت غرينتش) بحضور رؤساء وملوك وأمراء من مختلف أنحاء العالم.
وقبل ساعات من الزفاف، منحت الملكة إليزابيث الثانية الأمير وليام لقب دوق كامبردج فيما ستصبح كيت دوقة كامبردج عقب زواجهما.
وكان آلاف من محبي العائلة المالكة والسائحين والمارة قد بدأوا بالنزول إلى شوارع لندن منذ ساعات الصباح الأولى لحضور "زواج القرن" بين الأمير وليام وكيت، بينما تتوافد حشود كبيرة من الجماهير على العاصمة البريطانية لندن، حاملين الأعلام والرايات لحضور الزفاف الملكي.
وكشف القصر الملكي البريطاني عن أن مصممة الأزياء سارة بيرتون هي من قام بتصميم فستان الزفاف الذي ترتديه العروس كيت، منهياً حالة التكهنات التي انتابت الكثيرين حول مصمم فستان الزفاف الملكي.
وفي بريطانيا بشكل خاص، تشير التقديرات إلى أن حجم المشاهدة ستصل إلى أكثر من مليار مشاهد عبر وسائل الإعلام والإنترنت.
وتستغرق وقائع حفل الزفاف خمس ساعات وربع، وأعد برنامجه قصر كلارنس هاوس بشكل دقيق ومنظم, وتم احتساب فقراته بالدقائق، حيث تبدأ بوصول عامة المدعوين إلى كنيسة ويستمنستر آبي، ويستغرق وصولهم 30 دقيقة ثم تتوالى الفقرات.
ويقدر البعض أن تصل التغطية التلفزيونية إلى نحو ملياري نسمة حول العالم، مقابل نحو 750 مليوناً كانوا شاهدوا زفاف ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى زوجته الراحلة الأميرة ديانا سبنسر، والدة وليام، في عام 1981.
وتقول وكالة "برس أسوسيسيشن" البريطانية للأنباء إن هناك ما يقرب من 4500 صحافي من 100 مؤسسة إعلامية حول العالم يغطون احتفالات الزواج الملكي.
ولم يُثن توقيت الزفاف، الذي يبدأ عند العاشرة صباحاً بتوقيت غرينيتش، من عزيمة وإصرار شبكات الإعلام حول العالم من تكثيف تغطية الحدث الأسطوري رغم اختلاف المواقيت.