صرح المخرج محمد دحام الشمري فيى البرنامج التليفزيونى المميز "هلا وغلا" ان اخراج الاعمال ليس بالامر السهل ولا البسيط، وانه يدير بينه وبين المخرجين الآخرين العديد من النقاشات وتبادل الخبرات مثل احمد المقلا، لكنه عبر أسفًا عن ان هناك مخرجون دخلاء على المهنة، فكان احد اسباب عدم اتجاهه للتمثيل هو ان المخرجين لم يستطيعوا أن يظهروا ما بداخله من طاقات.
وعبر عن اعجابه بفكرة العمل المكون من 15 حلقة الذى قدمته الممثلة المصرية ليلى علوى تحت عنوان "ايام وبنعيشها" وفسر ذلك الاعجاب بأن المشاهد لن يصيبه الملل في مثل هذه الاعمال.
وعن تقنيته كمخرج، لم يكن العنف والجدية مستبعدين عنه، فيطرد الفنانين غير الجاديين طارة، وطارة يعذب المشاهد بالدموية في "فنجان الدم" شعورًا منه بوظيفة الالوان في ارساء الرسالة العامة للعمل.
وصرح الشمرى أن السينما الكويتية لا تتعدى كونها سينما سهرات تليفزيونية، ولو اردنا أن نصنع سينما فلابد أن ننهض بدءًا من السعودية.
وفقرة الصور حوت الكثير وكشفت الاسرار في شخصية الشمري وعلاقاته مع فنانين كثيرين، فقال الدحام عن الفنانة الكبيرة فيروز انه كافأ نفسه بانه ذهب الى حفلها وانه يحبها من طفولته، مشيرا الى انه شخصية مزاجية جدا، بينما قال عن صورة بسمة حمادة انها فنانة لديها قدرات كبيرة، كما اكد ان الفنانة هيا عبد السلام واعية ولديها رؤية اخراجية ولا تعتمد على الشكل ولم تذهب الى الاغراء حتى تثبت نفسها.
وعن صورة الفنانة ميساء مغربي قال: "ميساء ادخلتني المحكمة ولكن صدر حكم قضائي ببراءتي وكان هذا بسبب عمل، وأنا عاتب عليها وأعتقد أن الامور المالية يجب الا تدخل في هذا الاطار، ولكن الان لا توجد علاقة بيننا وليس لدي مانع أن أعمل معها مرة أخرى".
وأثبت المخرج محمد الدحام أنه مخرج قيمة لذلك يعتز كثيرا بمسلسل "ساهر الليل" واعجب به شخصيًا وتابعه، واكد انه سيستثمر نجاح العمل ويقدم جزء ثاني وثالث ورابع منه، أما جديده فهو بالإشتراك مع النجم عبدالمحسن النمر في مسلسل "الاعماق" الذي سيستخدم فيه تقنيات جديدة يستقطب بها الشباب الذين يتابعون وبشفف الاعمال الاجنبية بسبب تلك المزية التي سيستقطبها الشمري في عمله الجديد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire