dimanche 6 mars 2011

صحيفة بريطانية: استاذا في جامعة بنغازي كتب اطروحة الدكتوراة لسيف الاسلام وكوفئ بتعيينه سفيرا في اوروبا

لندن – القدس العربي ـ لم يغب نجل القذافي سيف الاسلام ومنذ اندلاع الثورة قبل 18 يوما عن عناوين الصحف البريطانية بعد الازمة التي تسببت علاقته بجامعة لندن للاقتصاد ودراسته فيها- حيث حصل على الدكتوراة منها والتبرعات التي قدمتها ليبيا الى الجامعة 2.2 مليون جنيه لقاء برامج واستشارات وما الى ذلك. وادت العلاقة الى استقالة رئيس الجامعة يوم الجمعة الماضية متحملا المسؤولية عن الاساءة لسمعة المدرسة المهمة.
والفت الحكومة لجنة للتحقيق في علاقات الجامعة بليبيا، برئاسة لورد وولف. ومن بين الموضوعات التي ستحقق فيها ما قيل انتحال القذافي الابن الرسالة من بحث اعده لصندوق النقد الدولي.

وفي تقرير جديد وضمن الحديث عن سيف الاسلام الذي خسر كل اوراقه مع الغرب باعتباره الوجه المنفتح للنظام.

جاء في تقرير نشرته "اندبندنت اون صاندي" ان احد الاكاديميين الليبين طلب منه مساعدة سيف الاسلام على كتابة الاطروحة التي قدمها حول دور مؤسسات المجتمع المدني في دمقرطة مؤسسات الحكم العالمي وكوفئ على عمله بتعيينه سفيرا لليبيا في دولة اوروبية، جاء هذا في وقت طلب فيه نواب في حزب العمال مجلس امناء الجامعة للاستقالة.

وتواجه الجامعة اتهامات اخرى عن المحسوبية بتعرضها لضغوط من اجل قبول احد اقارب الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.

واصبحت الجامعة محل سخرية بحيث غير الناقدون اسمها من مدرسة لندن للاقتصاد الى مدرسة الاقتصاد الليبية.

ونقلت الصحيفة عن الاستاذ في جامعة قار يونس في بنغازي اسمه ابو بكر بويرا ان العقيد القذافي قام شخصيا بجمع عدد من حملة الدكتوراة في الجامعة من اجل مساعدة ابنه على كتابة رسالته. ومن بين من استشارهم استاذ في الاقتصاد تخرج من المانيا.

وقال ان ما يعطي مصداقية لهذه الاتهامات ان الاستاذ المذكور استعير من الجامعة وعين في السلك الدبلوماسي، وعين في البنك المركزي ووزيرا ثم سفيرا". ووصف بويرا سيف الاسلام بمجرم الحرب ودعا الجامعة البريطانية لسحب لقب الدكتوراة منه خاصة بعد موقف سيف الاسلام وكذبه على الشعب الليبي فانه لا يشرف الجامعة ان يكون اسمه من ضمن الذين تخرجوا منها.

وقالت الصحيفة ان الجامعة قالت انه ليست لديها اية ادلة تدعم مزاعم الاستاذ بويرا. وستقوم اللجنة بالتحقيق في مزاعم الانتحال وسيتم الحديث مع مشرفه ديفيد هيلد المدير المشارك في مركز دراسة الحكم العالمي.

واتهم استاذ زميل لهيلد ويعمل الان في جامعة شنغهاي هيلد انه ضغط عليه لقبول سيدني بلومنتال قريب لكلينتون. ومن ضمن الامور التي سيبحثها وولف هي تحديد معايير قبول المنح الخارجية للجامعات حيث تم فتح علاقة الانظمة في منطقة الشرق الاوسط بالجامعات البريطانية فمن صدام لليبيا القذافي لايران فالانظمة العربية تبرعت الى الجامعات البريطانية من مثل ايران: التي تبرعت لجامعة درهام،10 الاف جنيه، لقاء مؤتمرات ولقاءات (2009) وجامعة سانت اندروز 10 الاف جنيه (2006) من مسؤول بارز سابق في النظام.

و35 الاف جنيه الى كلية الدراسات الشرقية والافريقية ( 1999) كمنح لطالبين من النظام.
السعودية: 8 ملايين جنيه الى جامعة كامبريدج من الامير الوليد بن طلال – 8 ملايين لجامعة ادنبرة لمركز الوليد بن طلال عام 2008.

ومليون جنيه الى جامعة اوكسفورد لدعم مركز دراسات الشرق الاوسط تبرعت بها مؤسسة الملك عبدالعزيز عام 2001. و20 مليون جنيه لتأسيس مركز اوكسفورد للدراسات الاسلامية عام 1997 من الملك فهد. ومليون جنيه لكلية الدراسات الشرقية والافريقية عام 1995 لتأسيس مركز للدراسات الاسلامية. وهناك العديد من الكراسي للدراسات التي دعمتها انظمة عربية في كامبريدج واكستر وغيرهما.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire