اعتدى مئات المتظاهرين المؤيدين للرئيس حسني مبارك، على آخرين معارضين له بميدان التحرير، مما أوقع عشرات المصابين في صفوف المتظاهرين المعارضين.
وقالت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء: إن المئات من مؤيدي مبارك، الذين ظهروا فجأة، وذهبوا إلى ميدان التحرير الذي يتجمع فيه الآلاف من المعارضين للرئيس مبارك والمطالبين برحيله، واشتبكوا معهم في محاولة لفض تجمعهم وإعادتهم إلى منازلهم وإفشال "ثورتهم".
وأضافت المصادر، أن هناك اشتباكات بالعصى والحجارة في ميدان التحرير، مما أدى لوقوع عشرات الإصابات بين المتظاهرين المعارضين.
من جهته قال شاهد من رويترز في ميدان التحرير أن عشرات الاشخاص أصيبوا ونقلوا خارج الميدان يوم الأربعاء وشوهد البعض وهم ينزفون من جروح في الرأس والوجه.
وجر معارضو مبارك أشخاصا قالوا انهم بدأوا الاشتباكات وسلموهم لوحدات الجيش قائلين انهم أنصار الحزب الوطني الحاكم الذي يرأسه مبارك.
ودخل بعض المؤيدين لاستمرار مبارك في السلطة حتى نهاية فترة رئاسته الحالية ميدان التحرير بالخيول والجمال وهم مسلحون بالهراوات، لتفريق المتظاهرين.
وقال شهود عيان: إنّ الجيش المصري لم يتدخل حتى الآن لفضّ هذه الاشتباكات، واقتصر دوره على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وهناك مناشدات من جهات عدة للجيش بسرعة التدخُّل لتفريق الجانبين حقنًا لدماء المتظاهرين من الجانبين.
وحذّر مراقبون، من أن ينتهِي المشهد بشكل مأساويٍّ، بسبب اعتداء بين مصريين وبعضهم، قد يؤدِّي لسيل دماء مصرية خالصة قد تصل للعشرات، وهو ما يعنِي تطور الأمور إلى الأسوأ.
وقال شهود عيان: إن عاملين "مؤقتين" في قطاع البترول من ضمن المتظاهرين المؤيدين للرئيس مبارك، وأنه تَمّ تفريقهم.
وقالت فضائية الجزيرة: إنه سمع دوي طلقات رصاص في ميدان التحرير بالقاهرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire