وهناك اوجه شبه لافتة بين هذه الأعمال ولوحة مونا ليزا، لا سيما في رسم الفم والأنف، بحسب فينتشيتي رئيس اللجنة الوطنية الايطالية لصيانة التراث الثقافي.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن فينتشيتي قوله ان سالاي، كما يلقب كابروتي، كان من المفضلين لدى دافينشي للجلوس امامه وان الفنان نقل ملامح من وجهه الى مونا ليزا.
ويُعتقد ان كابروتي دخل بيت دافينشي في نحو عام 1490 حين كان في العاشرة من العمر. وعمل معه عشرين عاما بعد ذلك نال خلالها لقب سالاي أو الشيطان الصغير. وكان موضوع رسوم ايروتيكية عديدة انجزها دافينشي.
وقال الخبير فينتشيتي ان سالاي كان وسيما وربما كان عشيق دافنشي. وانه كان يسرق من ليوناردو لكن الفنان كان دائما يصفح عنه.
خبراء آخرون في تاريخ الفن ابدوا شكهم في نظرية فينتشتي. وقال بيترو ماراني الذي يعتبر مرجعا في اعمال دافنشي ومؤلف كتب عديدة عنه ان نظرية فينتشيتي لا تقوم على اساس.
وكان باحثون آخرون ذهبوا الى ان دافنشي رسم مونا ليزا لتكون صورته الشخصية مموهةً أو انه استوحى والدته في رسم صاحبة الصورة التي اشتهرت بابتسامتها الغامضة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire