نفذت أخيرا تجربة إفتراضية في معهد علمي روسي، اطلق عليها مهمة "طاقم الستة رجال" وهي تقلد وضع هؤلاء في ظروف صعبة داخل أنابيب معدنية لفترة لا تقل عن 520 يوما.
وهؤلاء الرجال الستة الذين شاركوا في التجربة هم متطوعون مأجورون، قد قضوا الأشهر الثمانية الأخيرة في رحلة طيران افتراضية إلى المريخ وانتهت بتجارب للطوارئ وتجارب علمية والطعام الفضائي والاتصالات المتأخرة وغياب الضوء الطبيعي.
وكان هناك بين هؤلاء المتطوعين 3 روس وأوروبيين وصيني واحد. ونقلا عن صحيفة التلغراف فإن مسيرو المهمة قالوا إن "سفينة الفضاء" وصلت إلى "المريخ" يوم الاثنين الماضي وبدأت تدور حول الكوكب الأحمر استعدادا للهبوط على سطح المريخ يوم 12 الحالي.
لكن الحقيقة هي أن الهبوط كان لعربة مصنوعة من كبسولة معدنية في حين كان سطح المريخ هو سطح رملي سميك.
والخطة هي أن يبقى ثلاثة من طاقم "الرواد" في سفينة الفضاء، التي يعود بناؤها إلى فترة السبعينات من القرن الماضي كجزء من برنامج الفضاء السوفيتي. في حين سيهيط الأخرون على سطح المريخ.
وتهدف فكرة التجربة إلى التعلم اكثر عن متطلبات الجسم والنفس للبقاء فترة طويلة في الفضاء على الرغم من أن الرحلة للمريخ لن تتحقق قبل مرور عدة عقود.
ولم يضم فريق الرواد الافتراضي أي امرأة سعيا لتقليل التوتر الجنسي، وقد دفع لكل من الأشخاص الستة الذين لم يكن يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة كل أسبوع مبلغ 64 ألف جنيه استرليني. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire