lundi 13 décembre 2010

نجاد يُقيل وزير خارجيته منوشهر متكي ويعيّن صالحي قائماً بأعماله



قرر الرئيس الإيراني إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه دون تقديم أسباب للخطوة.

طهران: قرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، على ما أعلنت الاثنين وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "أيرنا" دون تقديم أسباب الإقالة.
ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله مخاطبًا متكي "أشكر وأقدر لكم عملكم وخدماتكم التي أدّيتموها طوال فترة عملكم في وزارة الخارجية".
واضاف "آمل أن تنال جهودكم الجزاء من عند الله، وأن تنجحوا في باقي حياتكم في خدمة شعب أمتكم الإسلامية". وأشاد الرئيس أحمدي نجاد بوزير الخارجية منوتشهر متكي لخدماته التي أسداها في منصبه للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربًا عن أمله بأن ينجح في حياته وإسداء المزيد من الخدمة للشعب الإيراني النبيل.
جدير بالذكر أن تقارير صحافية عدة وردت الشهر الماضي تتحدث عن تفكير أحمدي نجاد الرئيس الإيراني في إبدال وزير خارجيته على خلفية نزاع نشب بينهم حول السياسة الخارجية، وتنديد متكي بتدخل نجاد في أعمال وزارته.
وقام نجاد بتعين علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية قائمًا بأعماله. وكان صالحي، الذي درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ممثلاً سابقًا لإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وذلك أيام حكم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي. ويقول محللون إن صالحي سياسي معتدل، يؤيد حلّ النزاع النووي الإيراني مع الغرب عبر المحادثات. وأكد رئيس الجمهورية في كتاب تعيين صالحي أنه ونظرًا إلى التزامه الديني وتجاربه القيمة وبناء علي المادة 135 للدستور فقد تم تعيينه مشرفًا على وزارة الخارجية. 
من جانبه دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين طهران الى الاستمرار في التفاوض مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل وذلك رغم اقالة وزير خارجيتها منوشهر متكي.
وقال الوزير الالماني الذي تشارك بلاده في مجموعة الدول الست (مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن) التي تفاوض ايران "نامل ان تتواصل المفاوضات التي بدأت لتوها في جنيف".
واضاف الوزير الالماني لدى وصوله للمشاركة مع نظرائه الاوروبيين في اجتماع ببروكسل، ان اقالة متكي يجب الا تؤدي "الى تعطيل او تاخير هذه المباحثات". وتابع "المباحثات بدأت ويجب ان تستمر مهما كان الظرف السياسي".
واستؤنفت المباحثات بين مجموعة الدول الست وايران الاسبوع الماضي حول البرنامج النووي الايراني بعد توقفها 14 شهرا. ومن المقرر ان يجتمع الطرفان مجددا نهاية كانون الثاني/يناير في اسطنبول.
وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا اعلنت ان الرئيس محمود احمدي نجاد اقال متكي من دون اي تفسير للقرار.
وعين الرئيس الايراني رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي بالانابة في منصب وزير الخارجية في انتظار تعيين خلف لمتكي يتعين ان ينال ثقة البرلمان، بحسب الوكالة.
على صعيد ذي صلة اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مساء الاثنين انها تتوقع استمرار المفاوضات بين الدول الست الكبرى وايران حول برنامج طهران النووي رغم اقالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي.
وصرحت اشتون للصحافيين اثر اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل "اتوقع ان تحصل المفاوضات في اسطنبول في كانون الثاني/يناير".
واستؤنفت المباحثات بين مجموعة الدول الست وايران الاسبوع الماضي حول البرنامج النووي الايراني بعد توقفها 14 شهرا. ومن المقرر ان يجتمع الطرفان مجددا نهاية كانون الثاني/يناير في اسطنبول.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire