وعرف حفل الاختتام ارتباكاً واضحاً؛ حيث غابت اللغة العربية خلال اللحظات الرئيسة في التتويج، والتي كان من المفروض أن تتحدث بها المقدمة التلفزيونية فيروز الكرواني، لكنها فضلت الحديث باللغة الفرنسية والإنكليزية أحياناً أخرى بالرغم من تواجد مقدم آخر يقوم بهذه المهمة، الأمر الذي أثار استغراب العديد من الحاضرين.
وفي سياق آخر، شُوهد عدد من الفنانين جالسين في الأماكن الخلفية جداً لقاعة حفل الاختتام وهم في حالة استياء عميق، وقال الممثل حسن فلان: "نشعر أننا لسنا في دارنا، لقد فضلت الحضور كمواطن عادي، لأن الفرنسيين لا يعرفون الفنانين المغاربة".
في حين أعرب الممثل المغربي المعروف رشيد الوالي عن لومه لمنظمي المهرجان خاصة في إهمالهم للممثلين المغاربة، حيث صرح بأنه يحب المهرجان، لكن تصرف المنظمين وعلى رأسهم الإدارة الفرنسية جعلته يغضب ويغادر إلى بيته.
ولم يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان أي فيلم عربي باستثناء الفيلم المغربي "أيام الوهم" الذي خرج خاوي الوفاض ولم يُقنع لجنة التحكيم، وإن كان قد لقي بعض الاستحسان من جمهور المتتبعين والنقاد المحليين.
يُشار إلى أن المهرجان الذي استمرت فعالياته من 3 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري استقطب عدداً من النجوم والصحافيين المميزين.
وانتهى المهرجان الدولي للفيلم بحفل باذخ في رحاب قصر المؤتمرات بمراكش على أنغام الموسيقى الغربية.
مراكش - حسن الأشرف/alarabiya
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire