
ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية فإن الحوامل البدينات وأطفالهن يواجهون مخاطر كبيرة تتراوح ما بين الإصابة بالمرض إلى الموت، وأوصت الدراسة التي صدرت عن "مركز بحوث الأمومة والطفل" بأن تلعب دائرة الصحة القومية دورا أكبر لمعالجة المشكلة. كذلك تكلف البدانة "دائرة الصحة" القومية البريطانية نفقات إضافية لأن الكثير من الحوامل البدينات يحتجن إلى عملية قيصرية للولادة ويزيد احتمال الحاجة لعملية من هذا النوع بين النساء البدينات بمقدار 1.5 مرة عن الحوامل الأخريات مع عناية مركزة لهن بعد الولادة.
لكن الكثير من أجنحة الولادة في المستشفيات خالية من الأجهزة المناسبة للتعامل مع الحوامل حسب ما ذكر التقرير. وقالت الدكتورة كيت فيتسمونز التي ترأست البحث لمراسل الديلي تلغراف إن أكثر وزن لإمرأة حامل بلغ 190 كيلوغراما وقالت إن أغلبية أقسام الولادة والأمومة لا تملك الأسرّة المناسبة وغرف العمليات تفتقد إلى الأدوات اللازمة للتعامل مع ذلك الوزن. وأضافت أن النساء البدينات يكسبن وزنا قدره 40 كيلوغرام خلال فترة الحمل ليضاف إلى الوزن الزائد الذي يحظين به من قبل.
وأوصى التقرير أطباء الأسرة والموظفين الصحيين بتشجيع النساء على إنقاص الوزن واتباع أسلوب حياتي صحي قبل بدء الحمل. ولا توصى النساء بالسعي لفقدان الوزن خلال الحمل من خلال نظام غذائي محدد. وقال التقرير إن نسبة وفاة الأطفال قبل الولادة بين الحوامل البدينات (اللواتي يصل مؤشر كتلة الجسم عندهن فوق 35) يصل إلى الضعف أو أكثر وهن على الأكثر سيعانين من النزيف بعد الولادة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire