mardi 14 décembre 2010

فلكي تونسي يتنبأ بمواجهة خطيرة في رمضان المقبل.

 
القدس المحتلة / سما /  تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بأن يشهد العام 2011 اضطرابات كبيرة، وكوارث طبيعية وصفها بالرهيبة، وأعمال إرهابية متعددة، واغتيالات في المنطقة العربية، إلى جانب اندلاع حرب جديدة في لبنان بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الشارني الذي يتولى منصب نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين، في تكهناته للعام 2011، التي نشرتها الثلاثاء صحيفة (الحدث) التونسية، إن "الدلائل الفلكية تشير إلى أن العام 2011 الذي سيكون أول أيامه يوم زحل، أي السبت، سيكون عاما هادئا خلال الأشهر الأربعة الأولى، ليُصبح بعد ذلك عاما مضطربا على كل الأصعدة".
وأضاف الشارني الذي إكتسب شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة أميرة ويلز ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية أغسطس/ آب 1997 في باريس، أن العالم سيشهد خلال العام 2011 مراحل صعبة ودموية، فيما ستكون منطقة الشرق الأوسط على كف عفريت.
وتوقع في هذا السياق،أن يشهد لبنان تصادما خطيرا بين حزب الله وإسرائيل خلال شهر رمضان المقبل، إلى جانب تدهور الوضع في فلسطين، التي ستشهد نهاية وصفها بالمأساوية لشخصية مرموقة.
و في توقعاته المرتبطة بالشأن الفلسطيني، قال "ستشهد إحدى المدن الإسرائيلية عملية انتحارية كبيرة تخلف ضحايا وخسائر مادية، وتشعل النار بالهشيم".
وأضاف إن المنطقة العربية ستشهد وفاة شخصية بارزة، وأعمال إرهابية على خلفية إنتخابية تخلف ضحايا كثيرة، فيما سيشهد العراق عملية انتحارية شبيهة بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تودي بحياة رئيس حزب مهم له علاقة وطيدة بإحدى دول الجوار.
كما توقع الشارني أن تشهد سوريا عمليات مختلفة سينفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في محاولة لزعزعة إستقرار النظام هناك، ولإجباره بطريقة أو بأخرى على التنازل الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو/ حزيران 1967،على حد تعبيره.
وشملت توقعات الشارني للعام 2011 الأوضاع في آسيا وأوروبا وأمريكا، حيث توقع أن تشهد باكستان إنقلابا عسكريا، وعمليات إنتحارية، بينما إكتفى بالإشارة إلى أن أمريكا ستعيش خلال العام المقبل على وقع فضائح وصفها بـ(الرهيبة والعجيبة).
ويشار إلى أن الشارني حاصل على دكتوراه في علم الفلك الفيزيائي، ويهتم بالتنجيم والماوارئيات، وله مؤلفات عديدة في هذا المجال، وسبق له أن توقع أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، قبل وقوعها، كما تنبأ بموت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بطريقة غامضة.
وفي نفس السياق كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت اليوم عن ضابط في الجيش الإسرائيلي لم تكشف عن اسمه بأنه يتوقع سقوط 800 صاروخ على إسرائيل خلال اليوم الأول من الحرب المقبلة بين اسرائيل وحزب الله، مضيفا "لكن في اليوم الثاني سينخفض عدد الصواريخ إلى 400 وفي اليوم الثالث إلى 200، حيث يجب الأخذ بالحسبان أن الحديث يدور هنا عن قذائف صاروخية غير دقيقة التصويب، فالجيش الإسرائيلى بدوره سيعرف كيفية إصابة آلاف الأهداف بواسطة السلاح دقيق التوجيه والتصويب". 
  
وحذر الضابط الكبير في  قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أنه فى حالة نشوب حرب فى الجبهة اللبنانية، فإن المواجهة لن تكون شبيهة بما جرى فى صيف 2006، وستكون الحرب اللبنانية الثانية فى نظر حزب الله بمثابة نزهة.
وحذر الضابط أنه في  حال أقدم حزب الله على قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ، فإن إسرائيل سترد بقوة أكبر بـ 10 أضعاف حتى لا يجرؤ حزب الله على دراسة هذا الخيار بعد ذلك مرة أخرى.
وأضاف أنه لا يجوز ترهيب  الإسرائيليين وتخويفهم من أن حربا ستشمل تعرض تل أبيب لصواريخ ستكون بمثابة نهاية العالم، على حد قوله.
وقال الضابط الكبير إن من الخطأ الكبير الاعتقاد بأن إسرائيل لن ترد بسبب تقرير "غولدستون"، وأضاف أن التقرير بالنسبة لعملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة لن يؤثر على العمليات الهجومية التي سيقوم بها الجيش في الحرب المقبلة، موضحا أن ما سيقوم به الجيش على الجبهة اللبنانية لن يكون شبيها بما جرى فى قطاع غزة.
وقال  أن حزب الله قام بتطوير قدرة صاروخية متقدمة داخل القرى اللبنانية المدنية بهدف قتل مدنيين فى إسرائيل، مضيفا أن تل أبيب ستقوم بتحذير سكان تلك القرى مسبقا لإخلائها، ثم تقوم بمهاجمة تلك الأهداف لإصابة أفراد حزب الله المختبئين داخل هذه القرى.
وتابع  أن حزب الله حقق تعاظما عسكريا، غير أن إسرائيل قد رفعت مستوى قدراتها العسكرية فى الجبهة اللبنانية، بالإضافة إلى تدريب القوات البرية وشراء معدات حربية ووسائل قتالية للوحدات النظامية والاحتياطية، مضيفاً أنه فى المقابل قام الجيش الإسرائيلي أيضاً بتعزيز قبضته الاستخبارية فى لبنان، وزاد بنسبة عدة آلاف بالمئة عدد أهداف حزب الله قياسا بما كان عليه فى الحرب اللبنانية الثانية، مشيراً الى ان معنى ذلك أنه في حال اندلاع مواجهة جديدة، فستكون للطيران الإسرائيلي أهداف لقصفها ولن تلقى القنابل على مبان خالية".
وزعم أن حزب الله ترك معظم "المحميات الطبيعية" فى الجنوب وذلك لصالح قرى يبنى فيها قدراته ويركز فيها مراكز الثقل، حيث أصبحت هذه القرى أهدافا أكثر سهولة للهجوم وعاملا كابحا للجماح بشكل ملموس بالنسبة لحزب الله الذي يدرك أن العديد من المدنيين اللبنانيين قد يدفعون الثمن فى الحرب المقبلة، على حد قوله. 

 
 14 / 12 / 2010 - 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire