حذرت دراسة صدرت من مركز الدراسات المستقبلية التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري من استخدام الهندسة الجغرافية لتغيير الطقس.
فتحي الشيخ من القاهرة: فسرت الدراسة التي صدرت منذ أيام تحذيرها بتأثير الهندسة الجغرافية الضار على البيئة والموارد الطبيعية وعلى الصحة، وكشفت الدراسة أن مشروع "الدرع" الذي يهدف إلى تحسين المناخ والحد من آثر ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تقوم برعايته الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية،وتقوم على تنفيذه وزارة الدفاع الامريكية بالاضافة لبعض الجهات البحثية،كان له العديد من الآثار السلبية بداية من أعاصير ومنخفضات جوية إلى التسبب في امراض جديدة خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي بالأضافة إلى الصواعق التي تسببت في مقتل بعض الاشخاص.
ويعتمد هذا المشروع على تقنية "كيمتريل" احد فروع الهندسة الجغرافية والتي تختص بتقنيات مختلفة هوائية باستخدام مواد كيميائية او موجات ذات اطوال معينة،يتم اطلقها في طبقات الجو العليا بواسطة الطائرات لتحدث مجموعة من التفاعلات،حيث يتم من خلالها التحكم في الطقس،والدفع بسقوط أمطار واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق إستحداث المنخفضات الجوية للتبريد أو تجفيف بعض البؤر البيئية بانتزاع عنصر الماء منها عبر فترة زمنية معينة،وغيرها من التقنيات الارضية مثل وسائل إستحداث الزلازل الاصطناعية.
التأثيرات الضارة لهذه التقنية يفسرها الدكتور منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة والقائم بأعداد الدراسة بقوله منذ بدأ اطلاق الكميتريل بكثافة فوق البحر المتوسط وشمال افريقيا وفوق السعودية والاردن لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري وتظهر الاثار السلبية لهذه التقنية والتي شملت هجوم اسراب الجراد الاتية من الغرب، في حين انها كان تاتي دائما من الشرق او الجنوب، وهي التي عرفت بالجراد اللاحمر لانه كان جراد غير مكتملة النمو حملته الرياح التي صنعها منخفض جوي نتج عن هذه التقنية ليهاجم مصر،وفي هذا الجانب أشار الحسيني إلى أن نتيجة استخدام هذه التقنية يمكن أن تكون هناك أعاصير مدمرة وصواعق مميتة بالاضافة إلى مخاطره الصحية على الانسان حيث يتسبب في أصابة الانسان بالعديد من الأمراض أهمها الأوبئة المختلفة للانفلونزا و أمراض ضيق التنفس والزهايمر وفقدان الذاكرة، وذلك نتيجة استخدام المواد الكيمياوية التي عندما تتساقط جزيائتها فيما بعد ليتعرض لها الانسان وتسبب له هذه الامراض، هذا بالأضافة لوجود تقارير تشير إلى وجود أنواع من البكتريا متناهية الصغر في طبقات السرتواسفير( احد طبقات الجو العليا) عندما تتساقط لسطح الارض مع المواد التي يتم استخدمها في كيمتريل، وحيث أن الجهاز المناعي للبشر لم يتعامل معها من قبل، لايمكن التكهن بما يمكن أن تسببه من اضرار للانسان وللكائنات الحية عموما، وينبه استاذ حماية البيئة إلى أن أخطر ما في "كيمتريل "هو ما كشفه منذ سنوات احد العلماء المشاركين في المشروع عن تطوير هذا الابتكار إلي سلاح ايكولوجي للدمار الشامل واستخدمه في فوق بعض البلدان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire