فيما يبدو أنها في قضية تجسس صناعي واسعة، ألقت الشرطة القبض على أشخاص تتهمهم «أبل» بتسريب معلومات سريّة عن منتجاتها.
كاليفورنيا: ألقت الشرطة الأميركية القبض على أربعة أشخاص تتهمهم «أبل» بتسريب معلومات سريّة عن منتجاتها إلى «مستثمرين» في سوق التكنولوجيا.
والمعتقلون ثلاثة من المدراء التكنولوجيين والرابع موظف مبيعات قيل إن من بين ما سربوه معلومات عن الجيل الأخير من «آي فون» وخطط مستقبلية تتعلق بـ«آي باد».
ويأتي اعتقالهم بعد تحقيقات مطولة وواسعة النطاق عن التجسس الصناعي داخل الشركة العملاقة.
ونقلت صحيفة «تايمر» البريطانية عن المدعي العام الأميركي في مانهاتن، بريت بارارا، قوله إن المدراء الثلاثة كانوا جزءا من «شبكة من الفاسدين المطلعين على الأمور».
ونقلت صحيفة «تايمر» البريطانية عن المدعي العام الأميركي في مانهاتن، بريت بارارا، قوله إن المدراء الثلاثة كانوا جزءا من «شبكة من الفاسدين المطلعين على الأمور».
وأضاف أنهم «سربوا معلومات حساسة الى شركة «برايماري غلوبال ريسيرتش» التي تتخذ مقرها الرئيسي في كاليفورنيا، وهي شركة للأبحاث المتخصصة تقدم للمستثمرين خدماتها ونصائحها في مجال التحوّط بشكل خاص.
وقالت جانيس فيداريك، من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» إن المتهمين تلقوا 400 ألف دولار للمشاركة في مكالمات هاتفية «تمضي الى ما هو أبعد كثيرا من مجرد أبحاث السوق المشروعة».
والأربعة هم والتر شيمون، الذي كان يعمل لشركة «فليسكترونكس انترناشونال» المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات لشركة «أبل» نفسها، ومارك لانغوريا الذي كان يعمل لشركة «أدفانس مايكرو» لصنع الشرائح الإلكترونية، ومانوشا كاروناتيكالا من «تايوان سيميكونداكتورز»، إضافة الى جيمس فليشمان، وهو موظف مبيعات من «برايماري غلوبال» الواقفة وراء التجسس على أبل حسبما ورد في الاتهامات.
ويذكر أن دانيال ديفور، الذي كان يعمل لشركة «ديل» قبل انتقاله الى برايماري غلوبال مستشاراً تكنولوجياً، اعترف بذنبه في وقت سابق من الشهر الحالي بعد اتهامه بتورطه في عمليات احتيال تتصل بالشركة نفسها.
وقال القائمون على شؤون مكتب المدعي العام إنه يتعاون معهم حاليا بالشكل المطلوب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire