lundi 27 décembre 2010

2010 بالإمارات.. افراح بأطول برج بالعالم وأحزان لرحيل حاكم رأس الخيمة وملاحقة لقتلة "المبحوح"

محمود المبحوح القيادي في حركة حماس
دبي ـ­ من احمد هاشم ـ مضى عام 2010 على الإمارات محملا بالإنجازات والأفراح وأيضا الأحزان، ففيه احتفلت إمارة دبي بتدشين أطول ناطحة سحاب في العالم، ونظمت أبوظبي بنجاح بطولة كأس العالم السابعة للأندية، وقبلها قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي العام نفسه، فقدت الإمارات حاكم إمارة رأس الخيمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، والشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة، وشهدت سقوط طائرة شحن أمريكية.

بدأ عام 2010 مبهجا، ففي يومه الرابع دشنت إمارة دبي ناطحة سحاب يبلغ ارتفاعها 828 مترا، وبلغت تكلفتها 5ر1 مليار دولار.

واعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم تغيير اسمها من "برج دبي" إلى "برج خليفة بن زايد" رئيس الإمارات، في مفاجأة كبيرة لألاف الحاضرين لحفل الافتتاح، الذي ابهر العالم بفقراته وألعابه النارية التي انطلقت من كافة طوابقه الـ160.

وقبل أن ينقضي الشهر الأول، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي نقلا عن شرطة دبي العثور على محمود المبحوح القيادي في حركة حماس مقتولا في فندق بدبي.

وأكدت الشرطة الإماراتية بعد أيام كشفها غموض الحادث، موجهة الاتهام لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وعرضت مشاهد فيديو تصور أشخاصا من جنسيات غربية أثناء تحركهم في الفندق، ووجهت لهم التهمة.

وفي شهر أذار/مارس توفي الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار ، واحد أعضاء الأسرة الحاكمة بأبوظبي في حادث سقوط طائرة شراعية كان يستقلها في بحيرة بالمملكة المغربية .

وشهد شهر حزيران/يونيو الماضي محاولة احتيال كبرى على مصرف الإمارات المركزي بمبلغ 14 ملياراَ و400 مليون دولار أمريكي.

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوطبي العقيد حمّاد الحمّادي أن مِدبّـر هذه القضية هو إيراني مقيم في بلده، ومطلوب دولياً في محاولات احتيال سابقة على المصرف، وموضوع اسمه على نشرة "الانتربول".

وذكر ان فرزين علي كروريان مطلق (إيراني الجنسية)، يزعم انه له استثمارات عائلية له بالإمارات ورثها عن أجداده.

وحذرت شرطة أبوظبي من التعامل مع المتهم الإيراني محلياً ودولياً ووجهت بسرعة الإبلاغ عنه أينما وجد.

ومن الحوادث الكبرى بالإمارات حادث سقوط طائرة شحن أميركية من طراز بوينج 747­400 سقطت في دبي مساء يوم 3 أيلول/سبتمبر في منطقة غير مأهولة بدبي، وأدى الحادث إلى وفاة طاقمها المكون من الطيار ومساعده.

واستبعدت السلطات الإماراتية تعرض الطائرة لعمل إرهابي مؤكدة أنه "لا يوجد أدلة صوتية أو أية مؤشرات تدعم فرضية حدوث انفجار في الطائرة ".

وفي شهر أكتوبر أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات اكتشاف طرد ملغوم في مطار دبي، وتبين أن الطرد كان قادما من صنعاء إلى الولايات المتحدة مرورا بدبي، وبعد الاشتباه فيه وإجراء الفحوصات المخبرية ثبت احتوائه على مواد متفجرة.

وأكدت شرطة الإمارة أن الطرد "يحوي مادة شديدة الانفجار" وتم إعداده "بأسلوب يشبه أسلوب تنظيم القاعدة".

وفي ذات الشهر رحل حاكم إمارة رأس الخيمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وتولى ابنه الشيخ سعود بن صقر مقاليد الحكم.

وفي الشهر الأخير من العام زارت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الإمارات لمدة يومين، والتقت رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد .

وخلال اللقاء منح رئيس الإمارات الملكة "وسام زايد"، ومنحت الملكة الشيخ خليفة وسام " القائد الأعظم " وهو من أعلى الأوسمة في بريطانيا.

وقبل ختام أيام العام 2010 اتجهت أنظار العالم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لمتابعة الحدث الأهم على مستوى الأندية ، بطولة كأس العالم السابعة للأندية ، والتي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".ونظمت الأمارات البطولة بنجاح كبير، للعام الثاني على التوالي.

واقتصاديا، أكدت الأمارات في الأيام الأخيرة من العام أنها مستمرة في موقفها بعدم الانضمام إلى الاتحاد النقدي لدول الخليج، وجددت أن ليس لديها نية لفك ارتباط الدرهم بالدولار الامريكي.

وعلى الجانب السياسي، استضافت أبوظبي قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي استمرت يومين، وفي ختامها أعربت دول الخليج عن قلقها البالغ تجاه مستجدات الملف النووي الإيراني، وطالبتها "بالالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الأوسط ، بما فيها منطقة الخليج العربي ، منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ".

وثقافيا ، شهدت أبوطبي افتتاح "دير مسيحي" وهو الموقع الأثري المسيحي الوحيد بالإمارات، ويعود إلى القرن السابع الميلادي ويقع في جزيرة صير بني ياس، القريبة من أبوظبي.

ويعد هذا الموقع من المواقع التاريخية التي تكتسب أهمية كبيرة في دولة الإمارات حيث يلقي الضوء على المجموعات البشرية التي استوطنت الجزيرة منذ آلاف السنين.

ومن الأحداث الملفتة في العام 2010، ما أعلنته شرطة أبوطبي بيعها لوحة سيارة تحمل رقم مميز في مزاد بـ10 ملايين درهم.

وقال العميد سالم علي الشامسي مدير إدارة الخصخصة وتنمية الموارد في الشرطة أن لوحة تحمل الرقم 4 حققت أعلى سعر بالمزاد الذي أقيم على لوحات مميزة، إذ بيعت بمبلغ 10 ملايين و150 ألف درهم.

وأشار إلي أن لوحة تحمل الرقم 44 حققت مبلغ ثلاثة ملايين درهم وبيع الرقم 90 بمليوني درهم.
alkods

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire